السلام عليكم
بسم الله الرحمان الرحيم
اليوم سنناقش ظاهرة إنتشرت في كل مكان ظاهرة خطيرة على كل البلدان.. ظاهرة من أسوء الظواهر.. ظاهرة الإنتحار..
إن ظاهرة الإنتحار كانت و لا زالت الأوسع في العالم و الممتدة أطرافها إلى كل الجوانب،
فتلتمس الصغير و الكبير، الرجل و المرأة، الغني و الفقير أيضاً ولكن قبل أن أؤكد عن ضرورة
تجنب هذا المشكل يحسن بي أن أشير إلى أن لكل منتحر تداعيات و خلفيات مما يجعل الإنتحار وسيلة يتخدها هذا الإنسان
من أجل التخلص من متاعب الحياة مثلاً، لكن حسب الإحصائيات المجرية في العالم كله نجد العاطلين أن العاطلين عن العمل
هم الأكثر مساساً بالظاهرة فإذا درسنا الظاهرة جيداً و تأملنا درجة المشكل تأثر على الجانب النفسي لدى الإنسان، و لكن على
الرغم من كل المتاعب و المشاق و الأزمات يبقى الصبر مفتاح فرج الهموم و الغموم و اللجوء إلى طاعة الله و عبادته أهم وسيلة
للخروج من كل هذه العوائق، فعندما يتخد الإنسنا هذا الشكل من اشكال الإبتعاد .فإن عنكبوت الشيطان تكون قد نسجت خيوطها على تفكير
.الإنسان فيستسلم بسهولة و يرسب في إختبار الدنيا قبل إختبار الآخرة
إن للفطر السليمة و القلوب المستقيمة حباً لمنهاج الرسول صلى الله عليه و سلم. نصبر لها صبر المصطفى، على الفقر و الجوع و الحاجة
و المصائب.وكل الأزمان، فإن لم نكن كذلك فلن نكون من أمة محمد ولا في زمن المسلمين، فالإنتحار شكل من أشكال الفقر و عدم الرضا بالقضاء
و القدر .ليكن هذا الإنتحار كلام من نسيج الخيال نراه في السول الغارقة في أوحال لشرى فقط لا في أمة محمد ولنكن متشبثين بديننا الإسلامي الحنيف
.بأسناننا و أظافرنا مهما حصل