زوجتي العزيزة ..
أرجوكِ ..
هل تسمحي لي أن أتوسلَ إليكِ ..
لا تحاولي أن تكوني رجلاً ..
فقط ابقّيْ أنثى ..
أهمسُ في أُذنكِ ..
وعزة الله ..
منظرُكِ وأنتِ تصرخين في وجه زوجك ..
بشعٌ .. بشعٌ .. بشعٌ
أنتِ لا ترينه ولا تُحسين به ..
هلاَّ تركتِ ذلك المنظرَ البشع لي .. نعم لي إنه يليقُ بي ولا يليقُ بكِ !! أرجوووووكِ
هل تُحاولين أن تُحاسبينني بطريقة وأسلوب الأمر والنهي ..
وعزَّةُ الله ..
منظركِ ومظهركِ وأنتِ تفعلين ذلك ..
بشعٌ أيما بشاعة ..
هلاَّ جربتِ أن تجعلي لنفسك مرآةً تنظرين فيها إلى نفسك ..
أم هل تحبين أن أصوِّرَ لكِ فعلكِ في كاميرا ثم أعرض المشهد عليكِ !!
قد تقولين .. لكن يا زوجي أنتَ أحياناً تستحقُّ ذلك مني وأكثر !!
قد تقولين .. أحياناً أنتَ لا ينفعُ معك إلا هذه الطريقة أو ذيَّالِكَ الأسلوب !!
قد تقولين .. هل تُريدني حينما أغضب أن أكون لا بشرية !!
قد تقولين .. وقد تقولين .. وقد تقولين ..
قولي ماشئتِ .. وبرري ماشئتِ .. وافعلي ماشئتِ ..
لكن فقط ولستُ أعلمُ كيف ( كوني لي أنثى في كل حالاتك ) ..
أرجوكِ .. والله دموعي تسيلُ على خدي وأنا أكتبُ لكِ ..
من بشاعة المنظر وتقزيزه في نفسي حينما أراكِ تُنازعينني صفاتي ..
يا زوجتي الغالية .. إنه غيرُ لائقٌ بكِ ..
بالعربي يا بنت الحلال ورب أمي مو راكب عليكِ ..
.. زوجتي الغالية ..
هل علَّمكِ أبواكِ أن قوتكِ في أنوثتك وليس في سواها ؟
هل أخبرتكِ أمُّكِ أنكِ تستطيعين انتزاعَ حقكِ حتى .. من خلال أنوثتكِ لا تررجُّلِكِ ؟
أخبريني أنتِ باللهِ عليكِ .. من الذي علمكِ .. وأخبركِ .. وأقنعكِ بأن أنوثتكِ ضعف وعجزٌ وهوان ؟
عموماً ... إن بقيتِ على قناعتكِ تلك ..
وظنتتكِ أني أبعثُ لكِ برسالتي هذه .. لأني أخافُ أن تسلبيني سلطتي بقوتكِ .. وصوتكِ .. وأوامركِ
تكوني قد بلغتِ في الخطأ أيَّما مبلغ ..
أنا أبعثُ لكِ برسالتي هذه فقط لأُخبركِ أنكِ إن بقيتِ كذلك .. ولم تكوني أنثى
فإني ( أعافُكِ ) .. ( ولاحاجة لي بكِ )
وصلت !!