السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثير من الشباب يقول لك وما المشكلة في العلاقة بين الشاب والفتاة ان كانت بريئة، لكن بنفسه من يستنكر سواء كان شاب او فتاة لو كان في خلوة لارتكب الفاحشة والعياذ بالله، او في احسن الاحوال لاقترف مقدمات الزنا حتى وان لم تكن هناك علاقة جنسية كاملة، من تبادل احضان وتبادل قبلات، كل هذا لانهما تركا فرصة للشيطان لاستدراجهما ليصلا لدرجة الاختلاء المحرم، مع ان الحديث الشريف لرسول الله صلى الله عليه واضح وحاسم في المسالة، حيث قال (ما اختلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما). اخواني الكرام، الله جعل فينا غريزة جنسية لا يجب انكارها ولا تجاهلها، لهذا يجب الابتعاد عن المثيرات والموقظات لتلك الشهوة، والخلوة بين الجنسين وابتعادهما عن الانظار، يشجعهما على ارتكاب الفاحشة، لان هناك ميل وحاجة فطرية للطرف الاخر، فكما لا يجب خلط النار بالزيت، ايضا لا يجب الخلوة بين الجنسين حتى لا يحدث ما لم يكن في الحسبان. اتذكر ما سمعته في محاضرة عن قصة فتاة تقول عن نفسها بانها محتجبة وابنة اصول، وكانت ملتزمة، لكنها في الاخير ارتكبت الفاحشة بسبب عدم اخذها للاحتياطات، ان لم تخني الذاكرة كان هناك جار يوصلها للمدرسة لحمايتها، وهي لم تكن تتصور يوما بان ترتكب الفاحشة معه، كانت تعتبره كاخ لها ولم تنظر اليه كحبيب ولا عشيق، لكنها عندما وقعت في الزنا، اعطت نصيحة للفتيات بالا ترافق شابا، لان ذلك من استدراج الشيطان، وانه مادامت هناك خلوة بين الرجل والمراة فاكيد انهما سيرتكبان الفاحشة بسبب الغريزة الفطرية فيهما كما حدث لها، بل بعض الفتيات قد تكون فعلا بريئة، لكن مغازلة الشاب لها خاصة ان كانت تحبه يجعلها تتقبل الامر بفرح، ويسعدها ذلك، وربما حتى ان بدا بملامستها لا تعترض ظنا منها ان المسالة لن تكون ابعد من ذلك، وطبعا ذلك ايضا محرم لانه يحرم عليها شرعا ان تترك رجلا غريبا يلمس ذرة من جسدها، لكنها تتساهل في الامر ربما لرغبة او لاحساسها بالمتعة او لارضاء حبيبها، وتنسى بانها تظل عبدا ضعيفا تتحكم فيها الغريزة، وساعتها لن يبقى هناك عقل يوزن الامور، واكيد ستقع في المحذور. وقد حكى لي شاب في ايام الجامعة بانه افقد فتاة عذريتها، وانها بمجرد ان انتهت العلاقة الجنسية عادت الفتاة لرشدها وبدات تبكي بحرقة، لكنها في لحظة الشهوة لم تكن تفكر الا في ارضاء شهوتها، والسبب انها تنازلت وتركته يداعبها ويلمسها، الشيء الذي جعلها لا تقاوم شهوتها. وهذا ما جرى لاخت كما في الفيدو اسفله، فهي كانت تظن بان حبها لعشيقها سيظل حبا عفيفا، وانها حتى وان دخلت لبيته لن يحدث شيء، لكنها اعترفت بانها ادركت بانه ما اختلى رجل وامراة الا وارتكبا الفاحشة كما حدث معها وهي نادمة على ذلكاليكم المقطع