السلام عليكم وزحمة الله تعالى و بركاته 

هل سمعتم عن وقود الجسم ؟ 



1--تعتمد الخلايا، لاستخلاص الطاقة، على مدخراتها من مواد القيت، خاصة السكريات. هذه الأخيرة تتشكل من مجموعة من الجزيئات، أهمها الكليكوز. هذا الكليكوز يتعرض للهدم (انحلال)، على مستوى الجبلة الشفافة للخلايا عبر مجموعة من التفاعلات، ينتج عنها مُركبات عضوية وطاقية.
 
يمثل الشكل جانبه، التركيب الجزيئي للكليكوز، والذي يتكون من ذرات الكربون و الأكسجين و الهيدروجين (C6H12O6). ترتبط ذرات الكربون فيما بينها بروابط تساهمية تخزن طاقة كبيرة.

تعتبر الـ ATP (أدينوزين ثلاثي فوسفات)، جزيئة طاقية تتكون من قاعدة آزوتية و سكر ريبوزي، إضافة إلى ثلاث مجموعات فوسفاتية. تُخزِن الروابط التساهمية بين المجموعات الفوسفاتية، طاقة مهمة، يتم توفيرها للخلية للقيام بمختلف أنشطتها وذلك بتحرير إحدى المجموعات الفوسفاتية، فيتحول الـATP إلى ADP (أدينوزين ثنائي فوسفات). عند هدم المواد العضوية، يتم تخزين الطاقة المحررة، و ذلك بتركيب ATP إضافة إلى تَشكُل نواقل مُختزَلة (+NADH+H و FADH2).

تتم عملية انحلال الكليكوز عبر مجموعة من التفاعلات، يمكن تلخيصها في ثلاثة مراحل. توضح الوثائق أسفله، أبرز هذه التفاعلات مع المُركبات الناتجة في كل مرحلة.







2 -- الخلية لا تسعمل إلا اللازم لها أما ما يزيد فيدخر في الكبد على شكل غليكوجين 
بوجود الأكسجين يتم هدم هذه الجزيئة في الميتوكوندري و إنشاء الطاقة اللازمة للجسم 
و نسبة منها مسؤولة عن ثبات الحرارة في الجسم ( 37 درجة ) و في عدم وجود الأكسجين تتحول 
إلى الحمض اللبني وهو المسزول عن تعب العضلات ( ما عدا عضلة القلب ) ولدى الحيوانات المجهرية
تتحول إلى الحمض الكحولي و هو غير موجود لدى الإنسان 


وقود الجسم هو الكليكوز 



                                                                                                                مع تحياتي

موضوع رائع بوركت