هذه كلمة أود أن أقدمها لكل من أتنيى بآفة التدخين، هذه الآفة فُتِكت بسببها الكثير من الارواح و التي ضيعت
بسببها الكثير من الاموال و التي شُرِدت بسببها العديد من الأسر كل ذلك بسبب الادمان بسيجارةٍ صغيرةِ الحجم لكنها
كبيرة الأضرار، سيجارة بيضاء اللون لكنها سوداء العواقب هذه السيجارة التي تحدث العلماء قديماً و حديثاً عنها و عن أدلة
تحريمها.. و آدم المدخن يدخن لتخفيف عن نفسه و إبعاد الوحدة من قلبه مع أن آدم يعلم أن التدخين حرام و لكنه يدخن مع مشاكله
فمن السيجارة إلى مالايحمد عقبه.. إلى أكثر الآفات إنتشاراً المخدرات و التي قد تؤدي إلى موتك يا آدم.. أنت تعلم يا آدم أن هناك حكمة
تقال في التدخين.. «التدخين الموت البطىء» منها نعلم أن التدخين كقنبلة مؤقتة في قلبك ستنفجر في أي وقت و لن تطيل مدتها و لن تصل
لشيخوخة حتى فقد تموت قبل ذلك.. بما أن الوقت مازال أمامك أيها المدخن فأقلع عنه و لاحل لك غير ذلك..