مِن أَدِلَّة عُلُو الله تَعَالَى أَنَّهُ عَقِيدَة الأَنْبِيَاء مِن قَبْل
كاتب الموضوع
رسالة
Admin المديرالعام
عدد المساهمات : 2106 تاريخ التسجيل : 15/06/2013 العمر : 27
موضوع: مِن أَدِلَّة عُلُو الله تَعَالَى أَنَّهُ عَقِيدَة الأَنْبِيَاء مِن قَبْل الثلاثاء يونيو 03, 2014 9:09 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
من أدلة علو الله تعالى أنه عقيدة الأنبياء من قبل
الحمد لله رب العالمين و صلى الله و يلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. و بعد، فإن من اعتقاد أهل السنة و الجماعة : أن الله تبارك و تعالى في السماء جلّ علا، و لهم في ذلك أدلة : 1 ـ الكتاب. 2 ـ السنة. 3 ـ الإجماع. 4 ـ الفطرة. 5 ـ العقل. و من الأدلة على ذلك أيضا؛ أن هذا الاعتقاد هو اعتقاد الأنبياء عليهم السلام، و منهم موسى عليه الصلاة و السلام. _ قال الإمام أبو عثمان إسماعيل الصابوني رحمه الله تعالى في كتابه "عقيدة السلف و أصحاب الحديث" في سياق ذكر أدلة علو الله تعالى :"و أخبر الله سبحانه و تعالى عن فرعون اللعين أنه قال لهامان {و قال فرعونُ يا هامانُ ابنِ لي صرحًا لعلّي أبلغُ الأسبابَ أسبابَ السماءِ فأطّلعَ إلى إلهِ موسى و إني لأظنُّه كاذبًا} [غافر : 36 ـ 37]. و إنما قال ذلك لأنه سمع موسى يذكر أن ربه في السماء، ألا ترى إلى قوله {و إني لأظنه كاذبا} يعني في قوله : أن في السماء إلها". اهـ _ قال العلامة ربيع السنة شارحًا :"يعني أنه كذّب موسى أنه رسول من الله عز و جل، و من جملة ما كذبه فيه أن الله في السماء؛ قال {و إني لأظنه كاذبا} هذا يدل على أن موسى كان يخبره أن ربه في السماء". _ قال الطبري رحمه الله تعالى في تفسيره :" و قوله {و إني لأظنُّه كاذبًا} يقول : و إني لأن موسى كاذبا فيما يقول و يدعي من أن في السماء ربًّا أرسله إلينا". _ قال العلامة السعدي رحمه الله في تفسيره :" {يا هامان ابن لي صرحا} أي : بناء عظيما مرتفعا، و القصد منه : لعلي : أطلع {إلى إلهِ موسى و إني لأظنُّه كاذبًا} في دعواه أن لنا ربًّا، و أنه فوق السموات". هذا ما يسر الله كتابته أسأل الله تعالى أن ينفعني به و إخواني، و صلى الله على نبينا محمد و سلم تسليما كثيرا.
أمير الاحساس عضو نشيط
عدد المساهمات : 42 تاريخ التسجيل : 04/06/2014
موضوع: رد: مِن أَدِلَّة عُلُو الله تَعَالَى أَنَّهُ عَقِيدَة الأَنْبِيَاء مِن قَبْل الأربعاء يونيو 04, 2014 3:23 pm
جزآك الله جنه عرضهآ السموآت والآض وبآرك الله فيك على الطرح القيم
Admin المديرالعام
عدد المساهمات : 2106 تاريخ التسجيل : 15/06/2013 العمر : 27
موضوع: رد: مِن أَدِلَّة عُلُو الله تَعَالَى أَنَّهُ عَقِيدَة الأَنْبِيَاء مِن قَبْل الأربعاء يونيو 04, 2014 3:39 pm
شكرا على مرورك
AcHeK DeSiGn عضو نشيط
عدد المساهمات : 128 تاريخ التسجيل : 13/07/2014
موضوع: رد: مِن أَدِلَّة عُلُو الله تَعَالَى أَنَّهُ عَقِيدَة الأَنْبِيَاء مِن قَبْل الأحد يوليو 13, 2014 1:53 pm
مشكور اخي على موضوعك المميز ننتظر جديدك
مِن أَدِلَّة عُلُو الله تَعَالَى أَنَّهُ عَقِيدَة الأَنْبِيَاء مِن قَبْل
موضوع: مِن أَدِلَّة عُلُو الله تَعَالَى أَنَّهُ عَقِيدَة الأَنْبِيَاء مِن قَبْل الثلاثاء يونيو 03, 2014 9:09 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
من أدلة علو الله تعالى أنه عقيدة الأنبياء من قبل
الحمد لله رب العالمين و صلى الله و يلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. و بعد، فإن من اعتقاد أهل السنة و الجماعة : أن الله تبارك و تعالى في السماء جلّ علا، و لهم في ذلك أدلة : 1 ـ الكتاب. 2 ـ السنة. 3 ـ الإجماع. 4 ـ الفطرة. 5 ـ العقل. و من الأدلة على ذلك أيضا؛ أن هذا الاعتقاد هو اعتقاد الأنبياء عليهم السلام، و منهم موسى عليه الصلاة و السلام. _ قال الإمام أبو عثمان إسماعيل الصابوني رحمه الله تعالى في كتابه "عقيدة السلف و أصحاب الحديث" في سياق ذكر أدلة علو الله تعالى :"و أخبر الله سبحانه و تعالى عن فرعون اللعين أنه قال لهامان {و قال فرعونُ يا هامانُ ابنِ لي صرحًا لعلّي أبلغُ الأسبابَ أسبابَ السماءِ فأطّلعَ إلى إلهِ موسى و إني لأظنُّه كاذبًا} [غافر : 36 ـ 37]. و إنما قال ذلك لأنه سمع موسى يذكر أن ربه في السماء، ألا ترى إلى قوله {و إني لأظنه كاذبا} يعني في قوله : أن في السماء إلها". اهـ _ قال العلامة ربيع السنة شارحًا :"يعني أنه كذّب موسى أنه رسول من الله عز و جل، و من جملة ما كذبه فيه أن الله في السماء؛ قال {و إني لأظنه كاذبا} هذا يدل على أن موسى كان يخبره أن ربه في السماء". _ قال الطبري رحمه الله تعالى في تفسيره :" و قوله {و إني لأظنُّه كاذبًا} يقول : و إني لأن موسى كاذبا فيما يقول و يدعي من أن في السماء ربًّا أرسله إلينا". _ قال العلامة السعدي رحمه الله في تفسيره :" {يا هامان ابن لي صرحا} أي : بناء عظيما مرتفعا، و القصد منه : لعلي : أطلع {إلى إلهِ موسى و إني لأظنُّه كاذبًا} في دعواه أن لنا ربًّا، و أنه فوق السموات". هذا ما يسر الله كتابته أسأل الله تعالى أن ينفعني به و إخواني، و صلى الله على نبينا محمد و سلم تسليما كثيرا.